جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت تقدم 74 منحة دراسية لطلبة الجامعة المحتاجين للفصل الدراسي الثاني 2014-2015
ayman
رام الله 07-02-2015
قدمت جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت للفصل الدراسي الثاني للعام 2015 ، أربعه وسبعون منحة دراسية تعليمية جاءت عبر مجموعة من المساهمات والتبرعات التي يقدمها أصدقاء وأعضاء ومؤازرين الجمعية بالإضافة إلى نتاج عائد تعاونية الطلاب “أيد بأيد” الذي سوق للقطاع الخاص على شكل هدايا صنعت بأيدي طلبة الجامعة لاستمرارية المنح التعليمية.
وقد اعتادت الجمعية منذ نشأتها في عام 1993 على تقديم مجموعة من الخدمات والبرامج التي تأتي كاستجابة مباشرة لحاجة الجمعية بالإضافة إلى تسهيل حياة الطلبة ذوي الدخل المحدود داخل الجامعة وتمكينهم من استكمال مسيرتهم الأكاديمية ، سواء كان ذلك من خلال برنامج المنح التعليمية المستمرة لغاية التخرج وفق معايير تقييم خاصة للجمعية، او من خلال برنامج الكوبونات والذي يسد رمق مجموعة من الطلبة الذين يسكنون بعيدا عن ذويهم ويقدم هذا البرنامج خدماته منذ العام 2200 بدعم متواصل من مركز التراث الفلسطيني / عمان والعديد من المتبرعين، او من خلال دخل الجمعية الذاتي.
وبهذه المناسبة علق السيد محمد المسروجي ، رئيس الهيئة الإدارية لجمعية أصدقاء جامعة بيرزيت ، قائلاً : ” لقد عززت الجمعية من خلال وجودها عبر مر السنين العديد من حالات التكافل الاجتماعي والتواصل بين فئات المجتمع المختلفة، من خلال زياراتها المستمرة للعديد من اصحاب الاعمال والمبادرين في دعم حالات الطلبة من ذوي الدخل المحدود، الامر الذي ساعد على رفع عدد المنح بشكل ملحوظ في كل عام الى ان وصلنا الى 74 منحة تعليمية في هذا الفصل املين ان نقدم مع بداية الفصل القادم اكثر من 100 منحة تعليمية”.
ومن جانبها أضافت السيدة سماح حامد ، مديرة الجمعية: ” ان الجمعية بطاقمها العامل تعمل وبشكل دؤوب على خلق الفرص الأمثل واستثمار طاقات الفئات الشابة المستفيدة من برامج الجمعية في تعزيز ديمومة برامجها من خلال مشاركتهم في تقديم ساعات عمل تعاوني في صنع اعمال يدوية ومنتجات مميزة تعكس الهوية الفلسطينية بطرق حديثه ، الامر الذي ساهم في توفير عدد من المنح التعليمية وساهم في تحقيق فرص للعديد من الطالبات والطلبة لاستكمال تعليمهم الجامعي”.
ويذكر ان جمعية اصدقاء جامعة بيرزيت تقدم خدماتها في كل فصل لما يزيد عن 500 طالب وطالبة من ذوي الدخل المحدود من خلال برامجها القائمة ، الا ان طبيعة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الواقع الفلسطيني تشكل عامل اساسي في استمرار ارتفاع عدد الطلبة من ذوي الدخل المحدود ، وهو الدافع الاساسي لعمل الجمعية المتواصل لخلق فرص تعليم لكل الطلبة المتفوقين.