بدأت الجمعية هذا المشروع منذ العام 2002 بدعم من مركز التراث الفلسطيني / عمان بالاضافة إلى مساعدات من المجتمع المحلي الفلسطيني. تقوم الجمعية بتوزيع كوبونات الطعام على طلبة الجامعة من ذوي الدخل المحدود.
الفكرة من المشروع توفير وجبة مناسبة للطلبة المحتاجين الذين يسكنون بعيداً عن أهلهم في سكنات قريبة من الجامعة أو الطلبة الذين يتكبدون مصاريف مواصلات عالية وخاصة مع وجود الحواجز حيث أصبح الطالب يدفع في بعض الأحيان مواصلتين إلى ثلاث للوصول من قريته إلى الجامعة .
تتم عملية الحصول على الكوبونات عبر مراحل أولها وضع إعلان للطلبة على رتاج ومواقع التواصل الاجتماع بتعبئة طلبات الحصول عليها من خلال مكتب الخدمات في جامعة بيرزيت وبعدها يقوم مكتب الخدمات بإرسال هذه الطلبات لمقر الجمعية وتقوم الجمعية بفرز هذه الطلبات لاختبار الطلبة الأكثر حاجة والتي تنطبق عليهم شروط كالسكن بسكنات الجامعة أو السكن في قرى بعيدة بحاجة لمواصلات كثيرة بالاضافة إلى الوضع الاجتماعي للاسرة يتقدم كل فصل أكثر من 700 -800 طالب للحصول على هذه الكوبونات ويتم اختيار حوالي 100 طالباً منهم حسب الميزانية المتوفرة لهذا المشروع والتي تسعى الجمعية لزيادتها لتغطي عدد أكبر من الطلبة المحتاجين .
بعد اختيار هؤلاء الطلبة يتم عمل قائمة بأسمائهم وإرسالها لمكتب الخدمات من أجل وضع رساله لهم على رتاج للحضور لاستلام دفتر الكوبونات . حيث يحتوي دفتر الكوبونات على 60 كوبون قيمة كل كوبون 5 شيكل أي قيمة الدفتر الواحد 300 شيكل يستفيد من هذا المشروع حوالي الـ 160 طالب فصلياً.
حيث قامت الجمعية خلال هذا العام بعدة زيارات ميدانية للشركات وأصحاب المصانع للحشد لهذا المشروع وايجاد داعمين أكثر وليس بالضرورة أن يكون التبرع نقدي حيث يمكن ان يكون التبرع عيني يتم مقايضته مع كافتيريا الجامعة التي يتم صرف الكوبونات منها ويتم عمل حسبة مالية للهذه التبرعات وتخصم من قيمة فاتورة الكافتيريا .
حيث قام كل من شركة المطاحن الذهبي بالتبرع بكمية الطحين وأيضاً كل من شركة ستار لمواد التنظيف وتسعى الجمعية إلى الوصول لعدد أكبر من المصانع لانضمام عدد اكبر من المتبرعين لهذا المشروع الذي يعتبر مشروعاً حيوياً ومهماً يسد رمق شباب في عمر الورد وهم أمل المستقبل ويعانون من ضيق الحال.
وقامت الجمعية مع بداية العام بنشرة فكرة تقديم خدمات وساعات عمل تطوعية مقابل الاستفادة من أي خدمة تقدمها الجمعية سواءً كوبونات غذائية أو غيرها من البرامج وذلك لتعزيز فكرة العمل التطوعي وإلغاء فكرة الأخذ بدون مقابل.